0--------------------------------------------------------------------------------
كشف مواطن سعودي عن تسبب جراح في وفاة والدته قبل 4 أشهر في أحد المستشفيات الحكومية بمحافظة الطائف، عندما راجعت المستشفى من أجل إجراء عملية تفتيت حصوة المرارة بجهاز المنظار، وقام الجراح بإجراء مجموعة من العمليات المتتالية لها على الرغم من أن صحتها لم تكن تحتمل تلك العمليات وأهملت حالتها حتى تعرضت لتسمم في الدم، يقول المواطن "س. الشاعر" ابن المريضة التي توفيت في غرفة العناية المركزة بالمستشفى، الذي تحتفظ "الوطن" باسمه، إنه قام بإدخال والدته للمستشفى في شهر جمادى الآخرة من هذا العام، وكانت تعاني من وجود حصوات في المرارة بعد أن قرر طبيب يدعى "م. ف." إجراء عملية بواسطة المنظار لتفتيت تلك الحصوات، وبعد إدخال المريضة غرفة العمليات تم إخراجها دون أن يتم تفتيت الحصوات بحجة أن المريضة لم تعطيهم الفرصة لإدخال جهاز المنظار عن طريق الحلق، وخرجت المريضة وهي في حالة نفسية سيئة وتعاني من جروح في الفم والحلق. ويضيف الابن: بعد أسبوع من إجراء عملية المنظار قام الطبيب المذكور بإجراء عملية ثانية استغرقت 6 ساعات تم خلالها استئصال المرارة بأكملها وبعد خروج المريضة من غرفة العمليات أخبرنا الطبيب أن المريضة كانت تعاني من شيء ما، لم يحدده لنا، إلا أنه ذكر أنه قام باستئصاله أثناء العملية، وأفاد أيضا أن المريضة بحاجة إلى عملية ثالثة لتوسيع القناة الصفراوية وقرر إجراء العملية الثالثة بعد أسبوعين من إجراء العملية الثانية، وكانت حالة المريضة تزداد سوءا يوما بعد يوم. وفي الموعد المحدد تم إجراء العملية الثالثة، وبعد يومين من إجراء العملية انفتح موقع العملية وكانت "فتحة" العملية التي تم إحداثها تتراوح ما بين 20 إلى 25سم، وقد نتج عن انفتاح جرح العملية تقيح داخلي في موقع العملية كان سببا فيما بعد لحدوث تسمم في الدم، وعندما علم الطبيب عن حالة المريضة اتصل بالممرضات من منزله وكان ذلك يوم الأربعاء، وأخبرهن أن المريضة بحاجة إلى تنظيف موقع العملية من الداخل، وهذا سوف يتم يوم السبت وطلب من الممرضات تنظيف الموقع من الخارج. ويضيف الشاعر: خلال يومي الخميس والجمعة حدثت للمريضة مضاعفات وتشنجات نقلت على إثرها لغرفة العناية المركزة، وفي يوم السبت الذي حدده الطبيب لتنظيف العملية من الداخل تم ذلك والمريضة في غرفة العناية المركزة لتدخل بعدها في غيبوبة، لتفيض روحها بعد 6 أيام وهي في غرفة العناية المركزة. ويضيف الشاعر تقدمت بشكوى وطلبت لجنة من جهات خارجية للتحقيق أثناء وجود والدتي في غرفة العناية المركزة، ولكن لم يتم النظر في شكواي، إلا بعد وفاتها، حيث تم تشكيل لجنة داخلية من أطباء المستشفى وتم التحقيق في الموضوع حسب ما ذكره لي المدير الطبي، الذي أخبرني أن اللجنة قررت وجود أخطاء وأن والدتي حدث لديها تسمم في الدم، ووصل القيح إلى القلب وخلايا الدماغ. وعلمت أيضا أن الطبيب قبل أن يجري العمليات المتتالية تم نصحه من قبل بعض زملائه الأطباء بعدم إجرائها لأن حالة المريضة وسنها لا يسمحان بالتئام الجروح بسرعة.
ويضيف الشاعر بعد صدور تقرير لجنة التحقيق كشف لي المدير الطبي عن التقرير الذي يحمل أسماء 4 أطباء ولم يوقع إلا من طبيبين، لكنه رفض أن يسلمه لي بحجة أنه سري، كما وعدني بمحاسبة المتسبب. وأشار الشاعر أيضا إلى أن المدير الطبي طلب منه عدم التقدم بشكوى خارجية، وقال إن الطبيب المشرف على العمليات "م. ف." سوف ينتهي عقده بعد 3 أشهر ووعدني بعدم التجديد له مرة أخرى بعد ثبوت تقصيره في موضوع والدتي، وقال إذا تقدمت بشكوى فسوف تطول المسألة وتنتهي بإنهاء عقد الطبيب ولا داعي لذلك مادام أن الطبيب لن يجدد عقده. ويصف الشاعر تعامل الطبيب "م. ف." معهم كأقارب للمريضة كان سيئا وكان يتعامل معهم بتعالٍ، وكان غير مبالٍ بحالة والدتهم، وكان يقول لهم بعد تدهور حالة المريضة إن والدتهم كبيرة في السن وجسمها لا يساعدها على التئام الجروح. وطالب الشاعر الجهات المختصة بالتحقيق في القضية وفتح الملف لمحاسبة جميع المتسببين في تدهور حالة والدته وأبدى استغرابه من عدم اتخاذ إدارة المستشفى لأي إجراء مع الأطباء ومنعهم من السفر، على الرغم من أن اللجنة التي حققت في الموضوع كشفت عن وجود أخطاء طبية كان لها دور في تدهور حالة والدته ووفاتها.
"الوطن" اتصلت بمدير المستشفى الذي حدث فيه الخطأ، وعند سؤاله عن قضية المواطن ذكر أنه لا علم له بذلك، وإذا كان حدث ذلك وقدمت شكوى فهناك طرق رسمية لمعالجة الشكوى
اختكــــــــــــم
نور
كشف مواطن سعودي عن تسبب جراح في وفاة والدته قبل 4 أشهر في أحد المستشفيات الحكومية بمحافظة الطائف، عندما راجعت المستشفى من أجل إجراء عملية تفتيت حصوة المرارة بجهاز المنظار، وقام الجراح بإجراء مجموعة من العمليات المتتالية لها على الرغم من أن صحتها لم تكن تحتمل تلك العمليات وأهملت حالتها حتى تعرضت لتسمم في الدم، يقول المواطن "س. الشاعر" ابن المريضة التي توفيت في غرفة العناية المركزة بالمستشفى، الذي تحتفظ "الوطن" باسمه، إنه قام بإدخال والدته للمستشفى في شهر جمادى الآخرة من هذا العام، وكانت تعاني من وجود حصوات في المرارة بعد أن قرر طبيب يدعى "م. ف." إجراء عملية بواسطة المنظار لتفتيت تلك الحصوات، وبعد إدخال المريضة غرفة العمليات تم إخراجها دون أن يتم تفتيت الحصوات بحجة أن المريضة لم تعطيهم الفرصة لإدخال جهاز المنظار عن طريق الحلق، وخرجت المريضة وهي في حالة نفسية سيئة وتعاني من جروح في الفم والحلق. ويضيف الابن: بعد أسبوع من إجراء عملية المنظار قام الطبيب المذكور بإجراء عملية ثانية استغرقت 6 ساعات تم خلالها استئصال المرارة بأكملها وبعد خروج المريضة من غرفة العمليات أخبرنا الطبيب أن المريضة كانت تعاني من شيء ما، لم يحدده لنا، إلا أنه ذكر أنه قام باستئصاله أثناء العملية، وأفاد أيضا أن المريضة بحاجة إلى عملية ثالثة لتوسيع القناة الصفراوية وقرر إجراء العملية الثالثة بعد أسبوعين من إجراء العملية الثانية، وكانت حالة المريضة تزداد سوءا يوما بعد يوم. وفي الموعد المحدد تم إجراء العملية الثالثة، وبعد يومين من إجراء العملية انفتح موقع العملية وكانت "فتحة" العملية التي تم إحداثها تتراوح ما بين 20 إلى 25سم، وقد نتج عن انفتاح جرح العملية تقيح داخلي في موقع العملية كان سببا فيما بعد لحدوث تسمم في الدم، وعندما علم الطبيب عن حالة المريضة اتصل بالممرضات من منزله وكان ذلك يوم الأربعاء، وأخبرهن أن المريضة بحاجة إلى تنظيف موقع العملية من الداخل، وهذا سوف يتم يوم السبت وطلب من الممرضات تنظيف الموقع من الخارج. ويضيف الشاعر: خلال يومي الخميس والجمعة حدثت للمريضة مضاعفات وتشنجات نقلت على إثرها لغرفة العناية المركزة، وفي يوم السبت الذي حدده الطبيب لتنظيف العملية من الداخل تم ذلك والمريضة في غرفة العناية المركزة لتدخل بعدها في غيبوبة، لتفيض روحها بعد 6 أيام وهي في غرفة العناية المركزة. ويضيف الشاعر تقدمت بشكوى وطلبت لجنة من جهات خارجية للتحقيق أثناء وجود والدتي في غرفة العناية المركزة، ولكن لم يتم النظر في شكواي، إلا بعد وفاتها، حيث تم تشكيل لجنة داخلية من أطباء المستشفى وتم التحقيق في الموضوع حسب ما ذكره لي المدير الطبي، الذي أخبرني أن اللجنة قررت وجود أخطاء وأن والدتي حدث لديها تسمم في الدم، ووصل القيح إلى القلب وخلايا الدماغ. وعلمت أيضا أن الطبيب قبل أن يجري العمليات المتتالية تم نصحه من قبل بعض زملائه الأطباء بعدم إجرائها لأن حالة المريضة وسنها لا يسمحان بالتئام الجروح بسرعة.
ويضيف الشاعر بعد صدور تقرير لجنة التحقيق كشف لي المدير الطبي عن التقرير الذي يحمل أسماء 4 أطباء ولم يوقع إلا من طبيبين، لكنه رفض أن يسلمه لي بحجة أنه سري، كما وعدني بمحاسبة المتسبب. وأشار الشاعر أيضا إلى أن المدير الطبي طلب منه عدم التقدم بشكوى خارجية، وقال إن الطبيب المشرف على العمليات "م. ف." سوف ينتهي عقده بعد 3 أشهر ووعدني بعدم التجديد له مرة أخرى بعد ثبوت تقصيره في موضوع والدتي، وقال إذا تقدمت بشكوى فسوف تطول المسألة وتنتهي بإنهاء عقد الطبيب ولا داعي لذلك مادام أن الطبيب لن يجدد عقده. ويصف الشاعر تعامل الطبيب "م. ف." معهم كأقارب للمريضة كان سيئا وكان يتعامل معهم بتعالٍ، وكان غير مبالٍ بحالة والدتهم، وكان يقول لهم بعد تدهور حالة المريضة إن والدتهم كبيرة في السن وجسمها لا يساعدها على التئام الجروح. وطالب الشاعر الجهات المختصة بالتحقيق في القضية وفتح الملف لمحاسبة جميع المتسببين في تدهور حالة والدته وأبدى استغرابه من عدم اتخاذ إدارة المستشفى لأي إجراء مع الأطباء ومنعهم من السفر، على الرغم من أن اللجنة التي حققت في الموضوع كشفت عن وجود أخطاء طبية كان لها دور في تدهور حالة والدته ووفاتها.
"الوطن" اتصلت بمدير المستشفى الذي حدث فيه الخطأ، وعند سؤاله عن قضية المواطن ذكر أنه لا علم له بذلك، وإذا كان حدث ذلك وقدمت شكوى فهناك طرق رسمية لمعالجة الشكوى
اختكــــــــــــم
نور