بسم الله الرحمن الرحيم
قصة البنت والفلسفة العصر الحديثة
قصة كويتية
حيرتني بنتي باستفساراتها يوم قلت لها: يبا قومي عدلي الانعال مقلوب: قامت تضحك وقالت: ليش يبا اعدله؟
رديت: لآن حرام ما يصير ارضية الانعال اللي حنا نمشي فيها على الوسخ:
نخليها تجابل السماء ما تدرين ان الله فوق..
ردت: اي بس يبا حنا نعرف مثل ما علمتنا وتعلمنا بالمدارس ان الله بكل مكان موجود..
قلت: صح..
ردت: عيل ما يحتاج نعدل الانعال..
سكت وقلت بنفسي: اخ من الجيل الجديد افحمتني وصراحة ما قدرت ارد عليها ومن جذيه اكتشفت ليش اولادنا كل ما كلمناهم بشي قالوا روحوا انتوا وزمانكم حنا بعصر التكنولوجيا وانتوا ليما الحين تتمسكون باخزعبلات..
بس صراحة معذورين اشياء كثيرة تثيرني وتخليني اضحك اذا فكرت فيها طبعا اذا رجعت بذاكرتي «غري» شوي
لايام الطفوله اتذكر ان امي العودة تقول لنا ان ارض شايلها رجل على كتفه
واذا تعب يحولها من اليمين الي الشمال وبالتحريك تصير الزلازل ويتغير الجو فينترس غبار لانه يحوش بيده الصحراء وينثر رملها..
كنا نصدق لاننا عايشين على الفطرة وكنا بنفس الوقت نخاف لا هذا الرجل اللي شايل الارض يصعب وبما ان هي نفس الكرة مدورة ينزلها ويعطيها فنقر يوصلها ليما الشمس وتحترق..
ولا بعد كانت جدتي الله يرحمها تقول ان الرجل اللي شايل الارض اذا غير مكانها يحول الجو من حار لبارد والعكس..
وحنا كاطفال كنا نستنتج ان المطر هو عرق الرجل. من ثقل الارض..
وظليت مصدق ليما اكتشفت اني ثور كبير «على مستوى»
يوم دخلت المدرسة وعرفت ان الارض ثابتة بفضل الجاذبية وتدور في محور ثابت لاريال شايلها ولا هم يحزنون وهني اكتشفت طبعا اني مدمق قلت:
تعال صحيح لو ان رجل شايل الأرض على كتفه هو على شنهو واقف؟ تفكير جاء متأخر . . سامحوني . . شسوي وكنت أركض للنعال علشان أعدله وانا ما أدري ليش عادة توراثتها من أبوي اللي اخذها من جده حتي شيل النعمة من الطريج وهذه السالفة بعد طرأت ببالي يوم خانقت بنتي الصغيرة لأنها تدوس على العيش.
ردت : ليش؟.. قلت لها: حرام الله يحول شاذي . .؟ ومن يومها البنت تمشي وتطالع الأرض وجم مرة ادعمت الطوفة والباب والسبة خوفها أنها تصير شاذية ويوم من الأيام اسمع صوت البنت الصغيرة بالمطبخ تقول للكبيرة «ما أبي» والكبيرة تقول لها «عفيه بس شوية» وألا بنتي الكبيرة حاطة خبزة على الأرض تبي أختها الصغيرة تدوس عليها علشان تشوف هل فعلا تتحول شاذيه طبعا ضحكت وقلت مو حرام تجربين على أختك لا تخافين ما راح تصرين شاذية بس المسألة أنها حرام هذه النعمة الله.
الله يرزقها الناس تأكلها ما تدوس عليها لازم نحترمها لأن الناس وايد محرومين من لقمة يأكلونها وانا أكلمها هم سرحت بعدما كنت أشيل الأكل عن الطريج واحطة تحت الساس (اي جنب الحيطه) وهم مثل بنتي كنت أمشي واثبت خطواتي وأكثر من مرة سبوني الناس لأني أدعمهم لأني كنت خايف اذا دسنا النعمة نصير شواذي علشان جذية جدي السابع عشر كان يمشي محدب واللي بعده تعدل شوي وشوي شوي السلالة صارت ادمية واحد من العائلة غلط وداس النعمة وبالمدارس تعلمنا ان كل هذا خرابيط عرفنا ان أبونا كان آدم وعياله واحد مجرم وواحد زين وعرفنا أن كل يوم في ناس تدوس على القمح والتمر والعنب بأرجلها وعلى الألحان الموسيقية لا صاروا شواذي ولا هم يحزنون بالعكس اشكالهم احلي منا ضحك علينا دورين وقال ان الأنسان أصله قرد والله يسامحك يا يمه على المعلومات الخاطئة اللي زودتينا فيها معذورة لانج على نياتك وحنا على نياتنا بس أعيال هذا الزمن مخهم كبير يمكن بزمنهم هذا وبعدين يصيرون دقة قديمة مثلنا فأذا الله عطي بنتي عمر أكيد أولاد أولادها يقولون لها روحي زين شنهو ميكروويف وحنا ساكنين المشتري هذا حجي قبل الأرض أو يمكن تنعكس السالفة ويرجعون للماضي ويحطون النعمة تحت الساس يعني تحت الطوفة وأولادهم يصدقون أن الأرض شايلها أنسان كان أصله قرد.
فشيلوا يا ناس الحدوة اللي معلقينها على أبوابكم ولا تتبخرون بالشبه والحرمل عن الحسد ولا تحطون سن الذئب للطفل ولا تتشائمون اذا شفتوا انسان عور أو قطوا أسود والخروف المسلسل وحمارة القايلة هذه كلها معتقدات من سنة الطفحة أن قلتوها لأولادكم يقولون 1000في المئة أنتو مخرفين ((الله يستر من الجايات بعد)) ....
قصة البنت والفلسفة العصر الحديثة
قصة كويتية
حيرتني بنتي باستفساراتها يوم قلت لها: يبا قومي عدلي الانعال مقلوب: قامت تضحك وقالت: ليش يبا اعدله؟
رديت: لآن حرام ما يصير ارضية الانعال اللي حنا نمشي فيها على الوسخ:
نخليها تجابل السماء ما تدرين ان الله فوق..
ردت: اي بس يبا حنا نعرف مثل ما علمتنا وتعلمنا بالمدارس ان الله بكل مكان موجود..
قلت: صح..
ردت: عيل ما يحتاج نعدل الانعال..
سكت وقلت بنفسي: اخ من الجيل الجديد افحمتني وصراحة ما قدرت ارد عليها ومن جذيه اكتشفت ليش اولادنا كل ما كلمناهم بشي قالوا روحوا انتوا وزمانكم حنا بعصر التكنولوجيا وانتوا ليما الحين تتمسكون باخزعبلات..
بس صراحة معذورين اشياء كثيرة تثيرني وتخليني اضحك اذا فكرت فيها طبعا اذا رجعت بذاكرتي «غري» شوي
لايام الطفوله اتذكر ان امي العودة تقول لنا ان ارض شايلها رجل على كتفه
واذا تعب يحولها من اليمين الي الشمال وبالتحريك تصير الزلازل ويتغير الجو فينترس غبار لانه يحوش بيده الصحراء وينثر رملها..
كنا نصدق لاننا عايشين على الفطرة وكنا بنفس الوقت نخاف لا هذا الرجل اللي شايل الارض يصعب وبما ان هي نفس الكرة مدورة ينزلها ويعطيها فنقر يوصلها ليما الشمس وتحترق..
ولا بعد كانت جدتي الله يرحمها تقول ان الرجل اللي شايل الارض اذا غير مكانها يحول الجو من حار لبارد والعكس..
وحنا كاطفال كنا نستنتج ان المطر هو عرق الرجل. من ثقل الارض..
وظليت مصدق ليما اكتشفت اني ثور كبير «على مستوى»
يوم دخلت المدرسة وعرفت ان الارض ثابتة بفضل الجاذبية وتدور في محور ثابت لاريال شايلها ولا هم يحزنون وهني اكتشفت طبعا اني مدمق قلت:
تعال صحيح لو ان رجل شايل الأرض على كتفه هو على شنهو واقف؟ تفكير جاء متأخر . . سامحوني . . شسوي وكنت أركض للنعال علشان أعدله وانا ما أدري ليش عادة توراثتها من أبوي اللي اخذها من جده حتي شيل النعمة من الطريج وهذه السالفة بعد طرأت ببالي يوم خانقت بنتي الصغيرة لأنها تدوس على العيش.
ردت : ليش؟.. قلت لها: حرام الله يحول شاذي . .؟ ومن يومها البنت تمشي وتطالع الأرض وجم مرة ادعمت الطوفة والباب والسبة خوفها أنها تصير شاذية ويوم من الأيام اسمع صوت البنت الصغيرة بالمطبخ تقول للكبيرة «ما أبي» والكبيرة تقول لها «عفيه بس شوية» وألا بنتي الكبيرة حاطة خبزة على الأرض تبي أختها الصغيرة تدوس عليها علشان تشوف هل فعلا تتحول شاذيه طبعا ضحكت وقلت مو حرام تجربين على أختك لا تخافين ما راح تصرين شاذية بس المسألة أنها حرام هذه النعمة الله.
الله يرزقها الناس تأكلها ما تدوس عليها لازم نحترمها لأن الناس وايد محرومين من لقمة يأكلونها وانا أكلمها هم سرحت بعدما كنت أشيل الأكل عن الطريج واحطة تحت الساس (اي جنب الحيطه) وهم مثل بنتي كنت أمشي واثبت خطواتي وأكثر من مرة سبوني الناس لأني أدعمهم لأني كنت خايف اذا دسنا النعمة نصير شواذي علشان جذية جدي السابع عشر كان يمشي محدب واللي بعده تعدل شوي وشوي شوي السلالة صارت ادمية واحد من العائلة غلط وداس النعمة وبالمدارس تعلمنا ان كل هذا خرابيط عرفنا ان أبونا كان آدم وعياله واحد مجرم وواحد زين وعرفنا أن كل يوم في ناس تدوس على القمح والتمر والعنب بأرجلها وعلى الألحان الموسيقية لا صاروا شواذي ولا هم يحزنون بالعكس اشكالهم احلي منا ضحك علينا دورين وقال ان الأنسان أصله قرد والله يسامحك يا يمه على المعلومات الخاطئة اللي زودتينا فيها معذورة لانج على نياتك وحنا على نياتنا بس أعيال هذا الزمن مخهم كبير يمكن بزمنهم هذا وبعدين يصيرون دقة قديمة مثلنا فأذا الله عطي بنتي عمر أكيد أولاد أولادها يقولون لها روحي زين شنهو ميكروويف وحنا ساكنين المشتري هذا حجي قبل الأرض أو يمكن تنعكس السالفة ويرجعون للماضي ويحطون النعمة تحت الساس يعني تحت الطوفة وأولادهم يصدقون أن الأرض شايلها أنسان كان أصله قرد.
فشيلوا يا ناس الحدوة اللي معلقينها على أبوابكم ولا تتبخرون بالشبه والحرمل عن الحسد ولا تحطون سن الذئب للطفل ولا تتشائمون اذا شفتوا انسان عور أو قطوا أسود والخروف المسلسل وحمارة القايلة هذه كلها معتقدات من سنة الطفحة أن قلتوها لأولادكم يقولون 1000في المئة أنتو مخرفين ((الله يستر من الجايات بعد)) ....